الثقة بالنفس

 
التخلص من ضعف الثقة بالنفس (1)
 
اخترنا لكم اليوم اول مرض والذي اعتقد انه الاكثر انتشارا مرض ضعف الثقة بالنفس
 و قد قصدنا من العنوان عدم وضع كيف تكسب الثقة بنفسك
لان الثقة هي الاصل اما عدم الثقة فهو الشئ المكتسب
علينا ان نتفق اولا انه لا يوجد انسان لديه ضعف ثقة في كل الاحوال
ولا يوجد شخص لديه قوة الثقة في كل الضروف
بل هناك مواقف  معينة هي التي تضعف ثقتنا بنفسنا فيها
وسوف نذكر اسبابها بالتفصيل
 
  الثقة بالنفس   تعرف على طريقة الحصول على الثقة بالنفس في خمس دقائق

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

مراجعات قنعاتية -الجزء الاول ''الفرد باعتباره مواطنا '' علاقته مع الدولة


مقدمة للقناعات 




اننا نعيش اليوم في مجتمع اقل ما يقال عنه انه مبني على البرمجة الخارجية و ليس للفرد اي سيطرة و تدخل في تشكيل قناعاته  وهذا نضرا لتطور التكنولوجيا التي تبرمج الانسان اضافة الى البرمجة المجتمعية له 



الفرد باعتباره مواطنا 


الانسان منذ فجر التاريخ شكل كيانا و اسماه الدولة يقوم على تجمع بشري  وكل ذلك لخلق مجتمع متوازن 


ماهي الحقوق التي تتوفر لدي اذا كنت مواطنا  ؟؟







الامان : فالدولة تسهر على امن مواطنيها عبر مؤسستي الجيش والشرطة 

الحق في الانتخاب : من حقي انتخاب الشخص الذي اريده ان يمثلني في الدولة  

المشاركة في وثيقة التعاقد الاجتماعي  : و تتم عبر دستور يوافق عليه اغلبية الشعب 




تكافئ الفرص :  من حقي الاستفادة مما يستفيد منه المواطنون الاخرون  دون تمييز و لا يكون التمييز الا حسب الجهد المبذول



ماهي الأشياء التي يعتقد المواطن انها واجب على الدولة و هي ليست كذلك ؟؟



التشغيل : ليس من واجب الدولة ان تشغل ايا كان بل الواجب عليها ان تضمن تكافئ الفرص  بين كل المواطنين و يصل الفرد بحسب مجهوده الشخص  



تحمل كل عبئ البلاد : ان الدولة بالاصل ليست الرئيس او رئيس الوزراء او الوزراء او المسؤولين الكبار في البلد بل هي مجموعة من المنضمات و المؤسسات  التي تسهر على خدمة الصالح العام والمواطن هو جزء من الدولة  لذلك كل ما يحصل في الدولة  مسؤولية الكل  واولهم المسؤولين الكبار مرورا بمؤسسات المجتمع المدني و انتهاءا باصغر وحدة في الوطن الا وهي المواطن  


ماهي واجباتي كمواطن 




ان احترم  القوانين  : فيجب علي كمواطن احترام كل القوانين  و ان اكون التغيير الذي اريده في البلد




ان اشارك في تنمية البلاد : هنا تاتي مرحلة جديدة من الوعي وهي التحرر  من الانوية و و الكف عن العمل من اجل المصلحة الشخصية الى المصلحة العامة  مرحلة لا يتقنها معظم الناس  و الاشكالية ان من يعملون لصالح المجتمع هم الاسعد فالفلاسفة اختلفو حول كل شئ الا حول ان السعادة تاتي من العمل لاجل الاخر و الصالح العام عندها يكون الانسان في تصالح مع ضميره و طاقة روحانية لفضيلته 




المطالبة بحقوق الاخرين : اذا كان الانسان عاملا لاجل وطنه و مشارك في تحسينه فهنا يكون من حقه ان ينتقد بعقلانية و ان يكون انتقاده مبنيا على اسس عقلية و منطقية بالاضافة الى تجرده من الانا و اهواء النفس بالرغبة في الضهور و الرغبة في الانتقاد لكي يشعر بان الدولة هي المسؤولة عن وضعه  و ان يكون قوة اقتراحية  اي نقده بناءا و ليس الانتقاد من اجل الانتقاد  فللانتقاد معاييره التي يجب احترامها 



نكمل لاحقا باذن الله في نفس الموضوع 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق