مقدمة للقناعات
اننا نعيش اليوم في مجتمع اقل ما يقال عنه انه مبني على البرمجة الخارجية و ليس للفرد اي سيطرة و تدخل في تشكيل قناعاته وهذا نضرا لتطور التكنولوجيا التي تبرمج الانسان اضافة الى البرمجة المجتمعية له
الفرد باعتباره مواطنا
الانسان منذ فجر التاريخ شكل كيانا و اسماه الدولة يقوم على تجمع بشري وكل ذلك لخلق مجتمع متوازن
ماهي الحقوق التي تتوفر لدي اذا كنت مواطنا ؟؟
الامان : فالدولة تسهر على امن مواطنيها عبر مؤسستي الجيش والشرطة
الحق في الانتخاب : من حقي انتخاب الشخص الذي اريده ان يمثلني في الدولة
المشاركة في وثيقة التعاقد الاجتماعي : و تتم عبر دستور يوافق عليه اغلبية الشعب
تكافئ الفرص : من حقي الاستفادة مما يستفيد منه المواطنون الاخرون دون تمييز و لا يكون التمييز الا حسب الجهد المبذول
ماهي الأشياء التي يعتقد المواطن انها واجب على الدولة و هي ليست كذلك ؟؟
التشغيل : ليس من واجب الدولة ان تشغل ايا كان بل الواجب عليها ان تضمن تكافئ الفرص بين كل المواطنين و يصل الفرد بحسب مجهوده الشخص
تحمل كل عبئ البلاد : ان الدولة بالاصل ليست الرئيس او رئيس الوزراء او الوزراء او المسؤولين الكبار في البلد بل هي مجموعة من المنضمات و المؤسسات التي تسهر على خدمة الصالح العام والمواطن هو جزء من الدولة لذلك كل ما يحصل في الدولة مسؤولية الكل واولهم المسؤولين الكبار مرورا بمؤسسات المجتمع المدني و انتهاءا باصغر وحدة في الوطن الا وهي المواطن
ماهي واجباتي كمواطن
ان احترم القوانين : فيجب علي كمواطن احترام كل القوانين و ان اكون التغيير الذي اريده في البلد
ان اشارك في تنمية البلاد : هنا تاتي مرحلة جديدة من الوعي وهي التحرر من الانوية و و الكف عن العمل من اجل المصلحة الشخصية الى المصلحة العامة مرحلة لا يتقنها معظم الناس و الاشكالية ان من يعملون لصالح المجتمع هم الاسعد فالفلاسفة اختلفو حول كل شئ الا حول ان السعادة تاتي من العمل لاجل الاخر و الصالح العام عندها يكون الانسان في تصالح مع ضميره و طاقة روحانية لفضيلته
المطالبة بحقوق الاخرين : اذا كان الانسان عاملا لاجل وطنه و مشارك في تحسينه فهنا يكون من حقه ان ينتقد بعقلانية و ان يكون انتقاده مبنيا على اسس عقلية و منطقية بالاضافة الى تجرده من الانا و اهواء النفس بالرغبة في الضهور و الرغبة في الانتقاد لكي يشعر بان الدولة هي المسؤولة عن وضعه و ان يكون قوة اقتراحية اي نقده بناءا و ليس الانتقاد من اجل الانتقاد فللانتقاد معاييره التي يجب احترامها
نكمل لاحقا باذن الله في نفس الموضوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق