الثقة بالنفس

 
التخلص من ضعف الثقة بالنفس (1)
 
اخترنا لكم اليوم اول مرض والذي اعتقد انه الاكثر انتشارا مرض ضعف الثقة بالنفس
 و قد قصدنا من العنوان عدم وضع كيف تكسب الثقة بنفسك
لان الثقة هي الاصل اما عدم الثقة فهو الشئ المكتسب
علينا ان نتفق اولا انه لا يوجد انسان لديه ضعف ثقة في كل الاحوال
ولا يوجد شخص لديه قوة الثقة في كل الضروف
بل هناك مواقف  معينة هي التي تضعف ثقتنا بنفسنا فيها
وسوف نذكر اسبابها بالتفصيل
 
  الثقة بالنفس   تعرف على طريقة الحصول على الثقة بالنفس في خمس دقائق

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

قصتي مع العلامة ''مولانا '' الجزء الاول


في يوم من الايام ....

زرت يوما محفلا صوفيا ووجدت المريدين يرقصون  و مولانا  جالس ساكن  


اقتربت منه و هو مسترخيا و يقظا ينضر اليهم  فنضرت في عينيه فاذا فيهما فراغ  انها مثل عيني القطط تماما 



بادرته بالسؤال : مولانا مالي لا أراك ترقص معهم؟ 


مولانا ''وهو يقظ '' : ولمذا لا ترقص انت ؟؟

عبدالهادي : لا اؤمن بها مولانا 




مولانا : ولا أنا 

عبدالهادي  : ماذا !!!

مولانا ''مبتسما '' مشيرا الى المريدين  : انضر في اعينهم انهم نائمون 




عبدالهادي : لكن مولانا لمذا تطلب منهم ان يعملو هذه الحركات  


مولانا :  هم طلبو ان يتعلمو ذلك و اريدهم ان يقتنعو بان الرقصة ليست مطلوبة لذاتها   ان الصلاة هي طريقة التأمل و لكن روح الصلاة اكثر اهمية من الصلاة نفسها و نفس الشئ بالنسبة لهذه الشطحات  ماهي الا قالب له جوهر  انها طرق لتحكم بالروح الكونية  
في غاية هي الوصول الى التنوير الروحي و الى الله 


عبدالهادي : لكنك مولانا ليست لديك طريقة خاصة بك كما باقي شيوخ الطرائق فلمذا هذا 

مولانا : اؤمن يا بني ان لكل انسان طريقته الخاصة و ما احاول فعله هو مساعدة كل شخص على ادراك طريقته الخاصة  ان المنهج الصوفي هو منهج خطير  و انني لدي نوعين من المريدين اما  مقلدين اتركهم يجربون ما يطلبون لانهم لم يصلو الى مرحلة يستطيعون منها ان يقودو انفسهم و يكتشفو حقيقتهم الداخلية فلعلهم ينضجون يوما  و النوع الثاني احبائي و اصدقائي المقربين نتعاون على الوصول الى الله عبر اكتشاف ذواتنا و مصداقيتنا الداخلية 

عبدالهادي : ادعو لي الله ان اكون منهم ؟

مولانا : اعني على نفسك بكثرة الذكر و سعة القراءة و كثرة التأمل و الصلاة وحافظ على حريتك لا تنخدع فتصبح نائما حريتك و ان افتاك الناس و افتوك و افتوك  

عبدالهادي : ممتن مولانا  
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق